الجمعة، 30 يوليو 2010

((خمس وقفات)) قبل حلول شهر رمضان

السلام عليكم ....إزيكم أخواتي وإخواني .... أتمني بأن تكونو في أتم صحة أسعد حال وأن تكونو مستمتعين بالأجازة .. ومستمتعين بالشغل للي بيشتغل :)))) 

ها قد شرفنا علي ضيف عزيز علي سائر المسلمين في العالم ... ألا وهو ..... شهــــــــ رمضان ــــــــــــــــر

فأحببت أن أذ ّ كـــر نفسي وإياكم ببعض الوقفات لكي نستقبل رمضان حق الإستقبال ....

<<< فاللهم بلغنــــــــــــــا رمضان  >>>


نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان
شهر البر والإحسان .. شهر أوله رحمة .. وأوسطه مغفرة .. وآخر عتق من النيران .
شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) 
فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف .. وهو شهر الصبر .. شهر الطاعة .. شهر الإبانة والذكر .
لذالك والله ما ودعه مؤمن إلاّ وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبدٍ صالحٍ قام بحقه وقدره إلاّ كان انصرافه في قلبه حزاناً شوقاً وحنيناً لا يعلمه إلا الله عز وجل . 
كم دخله بعيد من الله فقربه الله .؟
كم دخله محروم فأعطاه الله .؟
كم دخله مسيئ فتاب عليه الله .؟ 
لذالك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه .
ولي وإياكم أيها الأحبة (خمس وقفات) قبل حلول هذا الشهر العظيم :

الوقفة الأولى : إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن تتذكر نعمة من الله أسداها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن بلغك الله شهر رمضان .. هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا الشهر .. كم من قلوبٍ حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر .. ولكن انقطع به القدر .. وانقطع بها الأثر فهم تحت الثرى في القبور .. فإذا بلغت شهر رمضان فتذكر منة الله عليك واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال والمقال اللهم لك الحمد على أن بلغتني رمضان لا أحصي ثناء عليك .. إن قلت هذا وتمكنت هذه النعمة من قلبك تأذن الله لك بالمزيد (ولأن شكرتم لأزيدنكم ) وحري بأن تصاب برحمة الله عز وجل .. والله ما شكر عبد نعمة من نعم الله عز وجل إلاّ بارك الله له فيها .
وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل بينها وبين الصيام والقيام .. الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء .. إذا تذكرت ذلك .. ورأيت الصحة والعافية في بدنك فحمد الله على الوصول والبلوغ .. واسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته .

الوقفة الثانية : عقد النية على صلاح القول والعمل .. فلتكن من بدية هذا الشهر عزم بينك وبين الله على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعة وذكره وحسن عبادته .
وهذا أمر ينبغي أن يتذكر من بداية هذا الشهر أن تعقد النية على صلاح القول والعمل 
كم من أناس أدركوا شهر رمضان وأدركوا يوماً أو يومين .. ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل .. لأنهم كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات .. ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل.

الوقفة الثالثة : وهي وصية نبوية فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه احدٌ أو شاتمه فليقل إني صائم )
لأن الصيام لا يقتصر عند الإمساك عن الطعام والشراب فحسب
ولكن هناك صيام عن الإحجام عن الكلام الذي لا يرضي الله عز وجل 
هناك صيام عن الأفعال الذي تسخط الله عز وجل 
لان الصائم ليس لائق به أن يرتكب لقط الكلام ورفثه .. فحفظ لسانك ولا تتفوه إلا بما يرضي الله عز وجل .

الوقفة الرابعة : هذا الشهر هو شهر التوبة الإنابة والمغفرة .
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( إن الله يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار حتى يتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر .
نعم أيها الأحبة والله ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر 
( يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعا فستغفروني اغفر لكم )
( يابن ادم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي )
( يابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك على ما كان منك ولا أبالي )
أيها الأحبة : من لم يتب إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يتوب .؟
ومن لم يعد إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يعود .؟
فالبدار البدار بالتوبة قبل حلول الآجال .

الوقفة الخامسة : من الأمور المهمة التي ينبغي الشخص أن يفعلها قبل حلول رمضان
أن يتفقه في أحكام الصيام وما يتعلق [ بشروطه وآدابه وسننه وما يجب وما لا يجب إلى غير ذلك ] حتى يهيئ نفسه لاستقبال شهر رمضان .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( من يرد الله فيه خير يفقه في الدين ) فمن لا يسأل عن أمور دينه ولا يتفقه في أحكام الصيام ما أراد الله به خير بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله فيه خير يفقه في الدين )
وأخيرا : هذه بعض الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر .. فاغتنم أيام هذا الشهر .. ولياليه .. وساعاته .. في الاستزادة من الخير والإقبال على الله عز وجل .. فإن العاقل والله لا يفرط في هذه الأيام .. وما يدريك لعلك مكتوب في سجل الأموات هذا العام .. وما يدريك لعلك لا تدرك رمضان المقبل.

يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان 
لقـد أظلك شـهر الصوم بعدَهُما *** فلا تصيره شهر تضييع وعصيان 
واتلـوا القـران ورتل فيه مجتهـداً *** فإنه شـهر تسبيـح وقـران
كم كنت تعرف ممن صام من سلف *** من بين أهلنٍ وجيرانٍ وإخوانِ 
أفناهـم الموت واستبقاك بعدهم حي *** فما اقرب القاصي إلى الداني

اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .
وأعنا فيه على الصيام والقيام .. واجعلنا فيه ووالدينا من عتقائك من النار . 

( مقتبس من موقع صيد الفوائــد )

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

الخميس، 22 يوليو 2010

حكاية شاب مع بنت الجيران :)


 
الحكاية بتبدأ من حوالى سنتين....
العفش بينزل من على عربية النقل...
========================
و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امى (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل): هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يامـا؟
قالتلى اه يا حبيبى دى الشقة اللى قصادنا
قلتلها ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل؟
قالتلى والله يابنى مانا عارفة
قلتلها طيب.. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر..

و
بعد أسبوع......
أمى واقفة بتنشر الغسيل
بردو.. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولى: مش السكان الجداد وصلوا خلاص
قلتلها يا شيـــــخة!
قالتلى: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتنى بيهم
قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟
قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت
قلتلها خير.. خير.. (
والشر بيبظ من عينيا)

و أثناء الحديث الشيق ده..
طلعت مامت الولاد م البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها -
بتسلم على امى يعنى -.. وطبعا أمى ردتلها الهزة - بترد السلام يعنى -
و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا....
أصل البلكونة فى وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة... بس باين عليهم ناس طيبين اوى...
المهم.. الأم ندهت لبنتها...
الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هى ندهت به..
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا...

الام بتنده: يــــــا
روفيدة (بضم الراء يعنى)
اسم جامد مووووووت... عجبنى الاسم اوى... وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..
و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..
و انا متنح تتنيحة سوده... روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف... ناصعة البياض..
مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عينى من عليها اصلا...
فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى..
لما شافت امى
ابتسمت لها..

و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جرى...


و تمر الأيام..
و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..
ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..
مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا -
مع إن الدنيا تراب وعفرة -
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام
الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..
لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان...
بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز.... فى عز البرد واقف بتكتك م البرد
واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة... ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل...

و ف يوم من ذوات الايام..
بشاورلها.. شاورتلى
بقيت هطير م الفرحة.. روفيده شاورتلى يا جدعان...
قعدت اطنطط ع السقف وأغنى وحياة قلبى وأفراحه..
و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاها ونهظر سوا...

لحد ما جه اليوم...
انا راجع م الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..
و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم
لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصى الفوقانى تشووووووووو...
لحد ما بقيت عندهم.. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة...
نزلت عليهم زى الباراشوط..
ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه...
و بصيت
لرٌفيدة.. كانت بصالى وبتضحك..
كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تى شيرت حمالات - اصل الجو كان حر اوى اليوم ده -
قلتلها: ازيك يا روفيده؟!
و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة... كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..
لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا...
و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!
رحت مسلم عليها....
و قلتلها:
الله يسلم قلبك يا روح قلبى..
و رحت بايس ايديها....
و رحت شايلها...........
و قلتلها: انتى عندك كام سنة !!


قالتلى عندى 3 سنين

ر
حت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر... لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت
و من يومها وانا وروفيده اصحاب... كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض



(هههههههههههههههههههههههههههههههه
 تعيشوا وتاخدو  غيــــــــــــــــــــرهــــــــــــــــــــا 
ههههههههههههههههههههه )

مع تحياتي لحبيباتي اللي اسمهم رفـيدة :)